أخبار وتقارير

“صور” تشييع الشهيد عبد الرحمن الكمالي في ساحة الحرية بتعز قبل دفنه في قريته بمديرية شرعب الرونة

يمنات – تعز – خاص

شيع اليوم في ساحة الحرية بتعز جثمان جريح الثورة عبد الرحمن فرحان الكمالي، الذي توفى متأثرا بإصابته جراء اهمال حكومة الوفاق علاجه.

وشارك الألاف من ثوار تعز في تشييع جنازة الكمالي في ساحة الحرية، قبل أن ينقل جثمانه لدفنه في قريته بمديرية شرعب الرونة.

والكمالي هو أحد الثوار الأوائل الذي أستمر مواضبا على التواجد في ساحة الحرية بمدينة تعز، وشارك في مسيرتي الحياة 1 و 2، ومسيرة كوفي مخا.

وأصيب الكمالي في عموده الفقري جراء اعتداء قوات مكافحة على الشباب المشاركين في الاعتصام الذي نفذه المشاركين في مسيرة الحياة 2 أمام دار الرئاسة.

وظل الكمالي يتردد على المستشفيات الحكومية في العاصمة صنعاء لعلاجه تنفيذا لأوامر اللجنة الوزارية لعلاج جرحى الثورة، والمحكمة الادارية التي رفع فيها مع المئات من زملاؤه جرحى الثورة دعوى ضد حكومة الوفاق، أصدرت حكما لصالحه وزملاؤه بعلاجهم في الداخل والخارج.

وقضى الحكم بعلاج الكمالي في الخارج على نفقة الدولة، نظرا لخطورة حالته وانتشار الغرغرينا في جسده.

وظلت الحكومة تماطل في تسفير الكمالي لمدة شهر ونصف منذ صدور الحكم، ما أدى إلى انتشار المرض في جسمه، وتردي حالته الصحية.

وأعيد الكمالي من المطار قبل اسبوعين بسبب حجز مقعد واحد له، على الرغم من أنه لا يقوى على الحركة.

وفي المستشفى الجمهوري، زادت حالته الصحية تدهورا وانتشرت الغرغرينا في جسمه، حتى فقد الوعي والحركة.

وسفر الأحد الماضي إلى القاهرة، بعد حملة شنها ناشطون وحقوقيون ضد الحكومة، وظل مرميا في المطار أكثر من أربع ساعات، قبل أن يصل الاسعاف لنقله إلى مستشفى غير متخصص.

وقبل أن تجرى للكمالي عملية جراحية توفى في المستشفى، نتيجة انتشار الغرغرينا في جسمه.

زر الذهاب إلى الأعلى